الخميس، 31 يناير 2013

عن أحلام مستغانمي ....


لم ألق بالاً للحديث الذي دار عن أحلام مستغانمي ... لم ألق بالاً ليس لأني لا أحترم زملائي ... و لكن لأنها استعملت في معرض الدفاع عن الأنثى و استعملت كتاباتها للهجوم و الأخذ و الرد ... و هذا الباب ليس باب الحديث عن كاتبة و أديبة شاعرة و روائية هي الرقم الأول في الرواية في العالم العربي ... و إنما باب لا يدخل منه أحد و يخرج سليماً .. فآثرت السكوت ... و لكن عندما رأيت أنها تهاجم لا لشيء سوى أن في كتاباتها إيحاءات جنسية ... و بحثت عن الناقد على الشبكة العنكبوتية فكدت لا أرى له ذكراً (كامل الشيرازي) ... دفعني هذا للعودة و التفكير ملياً


فأنا أيضاً لا أحب كتابات أحلام مستغانمي و لن أبالغ و أقول أنني لا أحب الكتابة الشعرية ..و لكن نزار ليس المفضل عندي .... و عليه هل يستحق الأمر الدفع عنها ؟... أظن نعم ... و لم ؟ ... سأوضح

اولاً
"قد أختلف معك في الرأي، ولكني على استعداد أن أموت دفاعاً عن رأيك."
فولتير

نعم هنا جوهر الخلاف الأول

و الثاني عدم تصديقنا أن شاعرة و امرأة مثقفة و حاصلة على الدكتوراة من السوربون تستطع كتابة نص أدبي جيد ( ليس من وجهة نظري أن النص جيد فأنا أصاب بالغثيان عند قراءة نص كامل لها ... و أتحمل المقتطفات على مضض.. و ليس بسبب الجنس..فكتب أكثر شهرة و أعمق تاريخاً بها فظائع جنسية لا إيحاءات .... و سأتحدث في هذا الامر لاحقاً)

انظروا كيف ينظر للمرأة

**تمت نسبة روايتها ذاكرة الجسد للشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف
((نفى الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف، الذي يقيم حاليا في لندن، أن يكون هو الكاتب الحقيقي لرواية ذاكرة الجسد للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، وقال سعدي يوسف، في تصريح خاص لـصحيفة "الاتحاد" الإماراتية من منزله في غرب لندن " إن ما تردد في الصحف أخيراً عن أنني ادعيت أن أكون الكاتب من خلف الكواليس لرواية ذاكرة الجسد ليس له أي أساس من الصحة، وأن كل ما حدث هو أنني كنت في زيارة الى العاصمة الفرنسية باريس حين التقيت بالكاتبة أحلام وزوجها جورج الرايس بحكم صداقتي القديمة بالأسرة·، وأثناء لقائنا في باريس عرضت عليّ أحلام مخطوطة روايتها الجديدة لكي أطلع عليها وأقدم لها تعليقاتي، وبالفعل، بعد نحو شهر من اطلاعي على المخطوطة أعدت الرواية الى أحلام متضمنة بعض التعليقات والاقتراحات المحدودة، مثل اعادة ترتيب بعض الفصول وإدخال عناصر روائية من أسلوب الرواية الأميركية على النص. غير ان أحلام – والحديث لا يزال لسعدي يوسف – رفضت جملة الاقتراحات التي قدمتها لها – ربما لأن مزاجها وثقافتها فرنسية ولا تنسجم مع المزاج الأميركي الإنجليزي".

وأوضح سعدي أنه بالإضافة الى هذه الاقتراحات، التي أسماها حرفية وفنية ولا تتعلق بمضمون الرواية، فقد اقترح بعض الإصلاحات اللغوية التي لا قيمة لها لأن أي مصحح إملائي ونحوي في الصحف العربية يستطيع القيام بها، وهي في معظمها تقع عادة سهوا .

وأضاف الشاعر العراقي انه لم يقرأ الرواية بعد نشرها لأنه كان قد قرأها مخطوطة، لكنه متأكد من أنها لم تشمل التعديلات التي كان قد اقترحها على الكاتبة أحلام مستغانمي لذا فان الرواية مائة في المائة من صنع أحلام وحدها.

ومن جهة أخرى أوضح سعدي يوسف مدى استيائه من الضجة الإعلامية، والإشاعات غير الصحيحة التي دارت حول هذا الموضوع. مؤكدا أن علاقته بالكاتبة أحلام وزوجها جورج الرايس لم تتأثر بهذه الضجة لأنها علاقة صداقة قديمة ومتينة.))

***و تم اعتبارها من أعمال نزار قباني ... و إن كانت ليست كذلك
(((قال نزار عن "ذاكرة الجسد" :

وعن الكاتبة "أحلام روايتها دوختني. وأنا نادرا ما أدوخ أمام رواية من الروايات، وسبب الدوخة ان النص الذي قرأته يشبهني إلى درجة التطابق فهو مجنون ومتوتر واقتحامي ومتوحش وإنساني وشهواني وخارج على القانون مثلي. ولو ان أحدا طلب مني أن أوقع اسمي تحت هذه الرواية الاستثنائية المغتسلة بأمطار الشعر.. لما ترددت لحظة واحدة ويتابع نزار قباني قائلا: "هل كانت أحلام مستغانمي في روايتها ( تكتبني ) دون أن تدري لقد كانت مثلي تهجم على الورقة البيضاء بجمالية لا حد لها وشراسة لا حد لها .. وجنون لا حد له .. الرواية قصيدة مكتوبة على كل البحور بحر الحب وبحر الجنس وبحر الايديولوجيا وبحر الثورة الجزائرية بمناضليها، ومرتزقيها وأبطالها وقاتليها وسارقيها هذه الرواية لا تختصر "ذاكرة الجسد" فحسب ولكنها تختصر تاريخ الوجع الجزائري والحزن الجزائري والجاهلية الجزائرية التي آن لها أن تنتهي..." وعندما قلتُ لصديق العمر سهيل إدريس رأيي في رواية أحلام, قال لي: " لا ترفع صوتك عالياً.. لأن أحلام إذا سمعت كلامك الجميل عنها فسوف تجنّ... أجبته: دعها تُجن .. لأن الأعمال الإبداعية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين " )))

و هذا هو الحال لامرأة كاتبة .... أثارت روايتها الأخيرة (الاسود يليق بك) زوبعة في معارض الكتب و خصوصاً معرض الشارقة و هو ما تحدث عنه في مقالة الكاتب الاردني ابراهيم جابر ابراهيم.. و هو يكتب في جريدة الغد

(((( توقيع الكتب بالروج الاحمر!! بقلم إبراهيم جابر إبراهيم
___________________________________________

عموماً لا تثيرني معارض الكُتب؛ ولا أجدها المكان المناسب لشراء الكتب!لكنَّهُ، في معرض الشارقة الأسبوع الماضي، كان ثمة فرصة للقاء أصدقاء جميلين وحميمين، قادمين من عواصم كثيرة، وعلى هامش ذلك لفتت انتباهي ظاهرة تذهب بالقراءة والكتابة الى مساحة أخرى بائسة!وجدت نفسي في قاعة حفل توقيع لروائية عربية ذائعة الصيت، ولا انكر انني دخلتُ ولديّ موقفي المسبق من الكاتبة؛ لكنني قلت لنفسي سأجعل هذا اللقاء حاسماً إما باتجاه تأكيد موقفي منها او التراجع عنه.كانت الكاتبة الشهيرة خلف الطاولة تضع أمامها باقة "تيوليب" فاخرة احضرتها –كما قالت بنفسها- من بيروت لتحملها بيدها كلما تصورت مع معجب او معجبة!ابتلعتُ الامر على مضض وجلست،

بدأت الكاتبة التوقيع والتقاط الصور والقاء النكات على مسمع الجمهور والمزاح مع الجالسين، من قبيل القول مثلا بصوت عال للحضور (مو عارفة وين اروح بمحبة هالناس بفكر ارشح حالي للانتخابات بجد!)، او مناداتها على معجب وهو يغادر (ما تنسى تحط الصورة على صفحتي اللي عليها 850 الف معجب!)، وكل ذلك كان يمكن ابتلاعه ايضاً، لكن الذي لا يمكن تخيل ان تقوم به كاتبة، هو أن تخرج الروائية الشهيرة قلم احمر الشفاه من شنطتها وتصبغ شفتيها ثم تطبع قبلة على الورقة الاولى من الكتاب، لقرائها وقارئاتها!كانت تحمل القلم بيد، واحمر الشفاه بيد، وكلما وقّعت كتابين أو ثلاثة اضطرت لصبغ فمها من جديد!

وقالت في معرض الكلام الكثير الذي كانت تلقيه على الجمهور: إن هذه الظاهرة، تقصد التوقيع بالقبلات، بدأت معها في تونس، واستمرت لاحقاً لأن كل الجمهور صار يطلبها!الكاتبة التي كانت قد وضعت على باب القاعة نوعين من النسخ "فاخرة" و"عادية"، تتعامل مع الكتابة كسلعة، او نوع من الشوكولاتة، وتتعامل مع نفسها كفتاة اعلانات، وتلقي في الناس كلمة قصيرة قبل حفل التوقيع مليئة بالاخطاء النحوية، فتجعل القراء يتهامسون بصوت مسموع كيف لكاتبة هذه الروايات البليغة أن لا تستطيع إلقاء عشرة أسطر دون أخطاء بشعة، رغم انها مكتوبة مسبقاً على ورقة!لم اكن متفاجئاً؛ فقد جئت ولدي موقفي الجاهز الذي عززته لقاءات كثيرة قبل ذلك، اكتشفت خلالها ان هذه "الكاتبة" لا تجيد جملتين مفيدتين، ما يعزز الضجة العارمة التي تداولتها صحف عربية شهيرة قبل سنوات حول اذا ما كان شاعر معروف هو الذي كتب لها تلك الروايات؛

وهو الأمر الذي لم ينفه الشاعر وقتها؛ لكنه قال بعبارة مخففة انه فقط ساعدها في تحرير كتبها!هذا الأمر يمكن لمسه، عند قراءة الروايتين الأخيرتين حيث الفارق كبير جداً، ويشير إلى أن الشاعر المعروف قد ملّ من الأمر ولم يعد يحرر جيداً، أو لم يعد يحرر بالمرّة!كان حفلا فاخراً.فيما كان كاتب كبير مثل "بهاء طاهر" يمشي في أروقة المعرض حزيناً ووحيداً ولا يعرفه !))))

و سأنقل لكم بعض الوصلات عن رأي الأدباء في الادب النسوي لاحقاً
و إن كان ما ذكرت هنا مقتطفات من هنا و هناك عن أهم ما اتهمت به الروائية

إذن

الآن نرجع إلى موضوع الجنس في الأدب

من وجهة نظري ...
الجنس في مجتمعنا العربي الاسلامي كان شيئاً يذكر بتحفظ و لكن ليس بالتحفظ الحالي ... إذ كان الزواج و الجواري في متناول يد الجميع بعد الفتوح ... و كان الزواج من أكثر من امرأة واحدة أمراً غير مستغرب .... لذا كان الرجل و المرأة يعلمان في سن مبكرة ما يحدث وراء الأبواب المغلقة ... و لكن ذلك لم يعن بحال من الاحوال الابتذال ... في المقابل كانت أمهات كتب التراث العربي الاسلامي تتحدث في الموضوع بعادية و بنوع من التندر و الافتنان لا يعيب كاتبها أن يكون شاعراً أو أديباً أو رجل دين ..... و سأسوق بعض الكتب .... مثل:

1. (طبقات الشعراء لابن المعتز )و قد صُنّف ككتاب مرجعي و المُصَنّف ذاته رجل دولة و أدب أي أن الكاتب ليس من العوام و لا هو مُؤَلّف لخواص الناس
يذكر فيه أشعاراً لو قيلت اليوم ... لا بل الأفظع لو صنفت في كتاب أكاديمي كهذا الكتاب الذي لا يزال يطبع و يدرس لرجم صاحبه على المنابر و لكن لا تسمع حسيس أحد

2. ( ألف ليلة و ليلة ) الكتاب التراثي الغني عن التعريف بطبعاته المتعددة و الذي حضرنا أساطيره على شكل كرتون من اليابانية و نحن صغار فعرفنا السندباد و علي بابا و افتح يا سمسم و طائر الرخ .... فيه فظائع ... و هل تعلمون أن الكتاب قد رفع عليه قضية لمنع نشره على نظام الحسبة ؟

3. (قول يا طير) كتاب يجمع فيه قصصاً من التراث الفلسطيني شفاها ً شريف كناعنة وإبراهيم مهوّي و قد حصل له منع و شغب يطول ذكره في قطاع غزة لألفاظ رآها البعض خادشة للحياء..

4.دواوين الشعر العربي التي يحفظها أهل اللغة و كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني و الشعر الجاهلي و كتاب المستطرف في كل فن مستظرف ... و لن أتطرق لآداب آخرين غير آداب أمتنا ... تباع و تشترى و يتم تداولها

بعد عرض وجهات النظر و بعض الجوانب التي أثيرت حول الجنس

إذن ليس الموضوع موضوع جنس فروايات عربية مثل موسم الهجرة إلى الشمال للطيب صالح و روايات أجنبية مثل رواية باولو كويلو ( 11 دقيقة) فيها الحديث عن الجنس أوضح و أكثر صراحة و ترميزاً .

الموضوع هو المرأة ... و المرأة المبدعة ... الموضوع مرة أخرى الأدب النسوي ...

و إذا جاد أحد بالحديث عن الجنس فسأقول له احرق تراثك أولاً ... لم يفعله لا الصحابة قبلك و لا الرسول صلى الله عليه و سلم ... فقصيدة بانت سعاد بدأت بالتشبيب ... هذا ديدن الحياة ... خلق الله الرجل و المرأة مكملين لبعضهما ... إن ساء أحدهم تصرفات أحلام ... هذا رأيه ... و لكننا نتحدث عن الأدب و اللغة و الشعر ... كل في بيته يستطيع أن يضع الكتاب و جهاز التحكم بالتلفاز و الشبكة العنكبوتية حيث يشاء ... و لكن لا تصادروا عقولنا

ملاحظة : نعم أكره أحلام و باولو كويلو ولست من كبار المعجبين بنزار .. رأيي ... و لكني لن أطالب بمحاكم التفتيش ... لأن الشخصيات المختلقة في الادب مطيّة الأديب و ليست شخصه الكريم ...

http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=lsq&shid=521&start=0

http://www.ahlammosteghanemi.com/

https://www.facebook.com/Ahlam.Mostghanemi/info

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%85%D9%8A

http://www.raya.com/news/pages/4041a843-8587-4e12-827b-c068b2753100

http://sennar-net.com/vb//showthread.php?t=820

http://www.alriyadh.com/2008/11/17/article388528.html

http://www.xx5xx.net/news/article.php?action=news&id=1691

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق