في الجو الحالي في عالم الادب و الافلام و الفكر - على أقل تقدير- و في وضع الربيع العربي الذي لم يتجاوز مرحلة الحياد ، لماذا يطالب الكاتب الذكر بطرح مظلومية المرأة؟
لن أطرح مشكلة المرأة و أنا كعربي لست حراً .
لن أطرح حلولاً و لا حلول أو رؤية واضحة لمفهوم الدولة لدى مجتمعي .
المرأة في مجتمعنا مطالبة كما الرجل باستنزاف النص حتى القطرات المتبقية من لواعج الفكر. أنا كرجل أريد ذلك و لكنها أي ابنة حواء الاثيرة لا تريد الا الضرب في حوائط العرف و التقاليد، بسيف الرجل لا بعنفوانها ، تبقى تتحدث في الاثير المرادف للحقوق و الواجبات لفلان و علان و هي بعد ما رتبت حقائبها للسفر عبر بحر التغيير . تخاف هي كما هو من الحديث عن التغيير ، تقيد عنق ابنها و ابنتها بسلاسل الغد و البارحة و الامس و تنظر من اسفل إلى الرجل و تقول هات لي حقي منك ؟؟....
و متى كانت الدنيا تؤخذ ضعفا؟!! ليس مكان الدموع هنا ... تعلمت صديقتي فاحملي على عاتقك معولك ... هو ذا أمامك ... فاضربي لست وحدك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق