في قصة منقولة عن د. علي الوردي يتحدث فيها عن جرائم الشرف بالعراق، يسرد فيها قصة رجل من الريف العراقي يجلس على قهوة من مقاهي بغداد .
أحد الجالسين قال له : يا شيخ أكو قشة على عقالك (يعني عند الريفي أن شرفه مثلوم) . فذهب إلى منزله و قتل إحدى بناته و رجع إلى المقهى فخوراً ، و تكرر الأمر مرتين بعدها و على نفس المنوال .
في المرة الرابعة قال للجالس أمامه أنه لم يعد عنده بنات ، فقام الجالس و أزاح قشة عن عقال الرجل (قشة حقيقية) ...
مهما كانت القصة سواء حقيقية أم خيالية أم أنها نكتة يتندر بها أهل المدن على أهل الريف ،فالمقصود هنا قيمة المرأة .
و قد تسمع نفس الرواية و لكن بصيغة قشة على شاربك، ما يعنيني هنا في كل الأحوال أن المرأة كانت و لا تزال في جرائم الشرف بالعراق تقتل و يعلق ذووها يدها إما في الرقبة أو على باب المنزل كناية عن نقاء شرفهم و خلوه من الخدوش و الرتوش.
المرأة العربية في المجمل خجولة و أكثر براءة من غيرها و هي الأم و الأخت و الزوجة و الحضن الدافيء الذي نلجأ إليه ،و مبدأ التعميم و التغاضي عن أخطاء الرجل كذب و نفاقز؛ فالزنا جريمة من شخصين على الأقل ، و كلاهما مذنب بنفس القدر .
أحد الجالسين قال له : يا شيخ أكو قشة على عقالك (يعني عند الريفي أن شرفه مثلوم) . فذهب إلى منزله و قتل إحدى بناته و رجع إلى المقهى فخوراً ، و تكرر الأمر مرتين بعدها و على نفس المنوال .
في المرة الرابعة قال للجالس أمامه أنه لم يعد عنده بنات ، فقام الجالس و أزاح قشة عن عقال الرجل (قشة حقيقية) ...
مهما كانت القصة سواء حقيقية أم خيالية أم أنها نكتة يتندر بها أهل المدن على أهل الريف ،فالمقصود هنا قيمة المرأة .
و قد تسمع نفس الرواية و لكن بصيغة قشة على شاربك، ما يعنيني هنا في كل الأحوال أن المرأة كانت و لا تزال في جرائم الشرف بالعراق تقتل و يعلق ذووها يدها إما في الرقبة أو على باب المنزل كناية عن نقاء شرفهم و خلوه من الخدوش و الرتوش.
المرأة العربية في المجمل خجولة و أكثر براءة من غيرها و هي الأم و الأخت و الزوجة و الحضن الدافيء الذي نلجأ إليه ،و مبدأ التعميم و التغاضي عن أخطاء الرجل كذب و نفاقز؛ فالزنا جريمة من شخصين على الأقل ، و كلاهما مذنب بنفس القدر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق